وقفة تضامنية في النرويج مع ضحايا مجازر الساحل السوري
شارك التجمع الوطني للساحل السوري عبر ممثليه في دولة النروج في وقفة تضامنية.
الوقت: الأربعاء 12 مارس 2025 الساعة 18:30 الموقع: Eidsvolls plass.
أمام البرلمان، أوسلو ملحوظة: قد يكون يمكن أن يكون الصمت سلاحًا أقوى من الصراخ. فلنعبر عن إنسانيتنا حتى وإن اختلفنا سياسيا. إن وجودكم هو رسالة أمل لأولئك الذين فقدوا كل شيء، وصوت العدالة لأولئك الذين حرموا من كل حق.
وقفة تضامنية – دقيقة صمت وإضاءة شموع حداداً على أرواح الضحايا من الأقلية العلوية والمسيحية في سوريا الحداد ودقيقة صمت على أرواح المدنيين الأبرياء من الأقلية العلوية والمسيحية في سوريا.
مأساة مستمرة في المنطقة الساحلية السورية شهدت المنطقة الساحلية السورية في الأيام الأخيرة مأساة لا توصف. وتعرض المدنيون من الأقليتين العلوية والمسيحية لحملة مستهدفة من القتل والإرهاب في أعقاب اندلاع القتال في المنطقة. وتتحدث عدد من الأفراد والمنظمات عن أعداد كبيرة من الضحايا، ويتحدث البعض عن مقتل عدة آلاف من المدنيين في غضون أيام قليلة، ومن بينهم نساء وأطفال. الأرقام غير مؤكدة، ولكن ليس هناك شك في أن حملات تستهدف هذه الفئات قد حدثت. لقد تم حرق قرى بأكملها، وتم إبادة عائلات بالكامل – فقط بسبب خلفيتهم الدينية. وفي بعض القرى، تم إعدام العشرات من النساء والأطفال والرجال بدم بارد أمام أعين ذويهم. وهذه ليست أعمال عنف عشوائية؛ إنها أعمال إبادة ممنهجة تحدث أمام أعين العالم، بينما يشاهدها.
وأُجبر عشرات الآلاف من العلويين على الفرار من منازلهم في اللاذقية وطرطوس ومدن أخرى هرباً من هذا المصير القاسي. تمتلئ وسائل التواصل الاجتماعي بصور الضحايا والأمهات الحزينات اللواتي يبكين على أبنائهن وبناتهم. ومن المؤسف أن ردود أفعال المجتمع الدولي،
وفي أغلب وسائل الإعلام الغربية، كانت حذرة إلى حد مخيف.
لا للصمت: نداء للتضامن الإنساني لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي في مواجهة هذه الكارثة المستمرة. إن أي سلبية وغياب لرد الفعل الآن يعني قبولاً ضمنياً. ويقال إن الصمت علامة على الموافقة، ولكننا لا نستطيع أن نجلس مكتوفي الأيدي ونشاهد إبادة جماعية محتملة تتكشف في سوريا. لا يمكننا أبدًا قبول قتل الأبرياء بسبب انتمائهم الديني. لذا، فلنظهر للضحايا أنهم ليسوا وحيدين، وأن الأصوات المحبة للحرية في جميع أنحاء العالم تقف إلى جانبهم في معاناتهم.